كما قسم علماء الدين النفس البشرية الى أربعة أنواع:المطمئنة، اللوامة، الأمارة ، والغافلة..فقد اجتهدت في اليومين الأخيرين في تقسيم النفس السياسية في بلدنا فوجدتها تنقسم الى 8 انواع:
*النفس الجاعصة: وهي التي تعتبر نفسها جزءاً من التركيبة السياسية في البلد حيث لا يمكن استثناءها أو تهميشها بأي شكل من الأشكال ..وعادة ما تكون هذه النفس منتخبة..
*النفس المستوزرة: وهذه النفس غالباً ما يكون صاحبها خارج من تشكيل وزاري قريب، او يكون قد بلغ آخر درجات سلّمه الوظيفي وبانتظار"نقفة" وزارية محتملة ..
*النفس العاطلة:وغالباً ما يشكو صاحبها من بطالة سياسية ، بعد ان انتهى عصره ولم يعد "لموديله" أي وجود،تمتاز هذه النفس"بالفسفسة" وتمجيد الذات ، وأقصى ما تفعله قيادة "الجاهات"وتكوين الصالونات...
*النفس "المأسفنة": ويمتاز صاحب هذه النفس بدق "الأسافين" بكل أصحاب المناصب العاملة..والقيادات السياسية الحالية ، أو المستحوذة على الحفاوة والنفوذ من صاحب القرار..لغاية في نفسه: اما من اجل عرقلة مشروع، او تحييد شخصية، او افساح طريق..
*النفس "اللهّاطة": وهي التي تبتلع الأخضر واليابس من مال عام أو مناصب دون تورّع او تردد..
*النفس "المعّاطة": وهي التي "تمعط" ندوات التنظير في الوطنية وهي أبعد ما تكون عنها..
*النفس "الشايفة": وهي التي يعتقد صاحبها أنه "ابو العرّيف الحقيقي " وانه الفهمان الوحيد ، والنظّيف الأول، والشّغيل الذي لا يتعب ، وبعيد النظر الذي لا يخطىء ، والذي يحب بلده بحق، وضابط مؤسسته بمقدرة ..فكل الذين قبله هراء وكل الذين خلفه "فشنك"..ومع ذلك لا يقبل النقد او آراء الاستفتاءات أو الرقابة.
*أخيرا النفس الطرية: وهي التي تقبل ألأعطيات، وتميل مع المغريات، مثل: شيكات تحسين اوضاع..سيارات غير مجمركة.."لاب توب" ، سفرات ، مياومات، معونات جامعية ، وفي الختام "حجّة" تكفّر الذنوب والخطايا...والغريب ان غالباً ما تكون النفس الطرية.. جاعصة، ولا تعمل، و"مأسفنة" ،"لهّاطة" و"معّاطة"، وشايفة حالها..وتغضب ممن راقبها او قوّمها...وشعارها الوحيد: يا بطخّك يا بزعل عليك!!