اثبت باحثون اميركيون ان رائحة الفجل اللاذعة تفتح الجيوب الأنفية كما ان تناوله قد يساعد في الوقاية من السرطان.
واشار الباحثون الى ان نفس المكونات الكيميائية التي تعطي الفجل مذاقه الحراق ورائحته النفاذة توقف نمو الميكروبات المسببة للتسوس مؤكدين أن الفجل يحتوي على مادة (ايسوثيوسياتاتس) التي تكبح نشاط انزيم يلعب دورا مهما في تكون طبقة الجير على الأسنان.
وقام كريس سميث مستشار التغذية بجامعة هوفلاند الأميركية بعمل دراسات على معظم الأغذية النباتية لمعرفة تأثيرها وأثرها على أنسجة الجسم وتوصل إلى عدة حقائق مذهلة جعلت الفجل الأبيض يأتى فى مقدمة الأغذية التى يوصى بها فى برامج إنقاص الوزن الزائد فقد ثبت أن الفجل الأبيض يساعد على إذابة الدهون الزائدة والتخلص منها، وبالتالى المساعدة فى إنقاص الوزن الزائد.
وأكد سميث أن سبب فعالية الفجل هو غناه بفيتامين "سي"، الذى يزيد من نشاط الصفراء والكلى، وهذا الأمر يؤدي إلى زيادة إدرار البول وتفتيت الحصى الموجود فيهما، كذلك فإن انخفاض محتواه من البروتينات والدهون يجعله مذيباً لدهون الورك والأرداف والبطن.
والفجل يمنع جلطات الدم الخطيرة ويقلل احتمالات الإصابة بالسرطان وهو مفيد في مكافحة الأزمات الربوية.