لنبتعد عن عالم الاختلافات
وكلمات الانتقاد
كفانا قذف ذاك وهتك مبدأ ذاك
اصبحنا اطفالا عابثون اقلامنا تلطخ جدران كل المقدسات
مهووسون بكلمة الاعتراض
لم يعد يهزنا بكاء المظلوم
ولا يردنا حد الملوك
سمعنا حين كنا صغارا
بمثل من ليس له كبير يضيع
كنا نخاف عصيان الكبير
وان اردنا الاعتراض بأدب قدمنا رأينا وعلى طبق من الاحترام
اما الان فعقولنا كالبهائم تركض في كل ساحات المحاكم
نسجل شكوة على اخينا
ونطالب بحجر شيوخنا
ارجوكم معشر البشــر ارتقوا وكفاكم هيجانا اعمى
تشتتنا وكلمتنا حوت بلايين اللغات
اين وحدتنا الاسلاميه ؟
ووصية رسولنا الكريم :
(مثل المؤمنين في توادهم وتعاطفهم وتراحمهم مثل الجسد إذا اشتكى منه شيء تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى)
نحن اصبحنا جسد مصاب به الكثير من الجروح
هل لكم بمداواة جسدنا المسلم
فجراحنا واحده
وقلبي اتعبه النزيف